البقاء للأسفل !!!!!
بقلم / محمد سالم قطن - المكلا برس التاريخ: 20/12/2008
عندما كتب (نيتشه) كتابه الشهير (هكذا تكلم زرادشت) ازداد شططا في الفلسفة ليخرج بمقوله تنادى بالبقاء للأقوى. فتسبب للبشرية المسكينة من جراء تطبيق مقولته في عشرات الكوارث والحروب. حاول (دارون) في كتابه ( أصل الأنواع) التلطيف بعض الشيء فابتدع مقولة ( البقاء للأصلح) , وهى المقولة الأقرب إلى مايعتمل في وجدانات الناس وعقولهم عمّا يجب أن تتمخض عنه الأشياء.وحتى بدون أن ندرس ونحلل التاريخ الاجتماعي , كما فعل ( نيتشه) . وبدون أن ندرس ونحلل التاريخ الطبيعي, كما فعل ( دارون). أصبح الواحد منا , ونحن نكتوي بالعيش في زمن رخو المظاهر عصى الظواهر. اختلط فيه الجد بالهزل , ولبس فيه الجهل رداء المعرفة, تلاشت الكثير من القيم النبيلة والمعاني الجميلة من قاموس الواقع المعاش. اختل الميزان كثيرا بعد تعطيل مبادئ الحساب. الكل أضحى في عجلة من أمره يستعجل الثراء السريع. المنصب العام كان تكليفا يستشعر شاغله مسئوليه ينوء بها كاهله. فصار بين عشية وضحاها مطية للتكسب بالفهلوه وقلة الحياء. يهضم فيه الكادر الشريف ويعربد أنصاف المتعلمين. يحتار اللبيب وهو يبصر هذه النماذج البشرية تتحرك بهذا القدر المتعالي من الغطرسة بينما الجميع من حوله يعرفون كل شيء عن البئر وغطاها. وتزداد حيرته عندما نحكى له ماحكته البروباجندا ووسائل الإعلام عن أجمل الأوقات التي لم تأت بعد , وعن اجمل الأطفال الذي لم يخلق بعد. نستفزه بهذا الحكى فيسرد علينا مااستظهره من علامات وردت في الأثر الشريف عن الظواهر المصاحبة لاقتراب آخر الزمان: تكثر الفتن, يخّون الأمين ويؤتمن الخائن ويتصدر الرويبضه ويرتفع الأسافـل.نستروح من معاناتنا من هذه الحيرة المتبادلة بمحاولة إضافة البعد الثالث لمقولة البقاء من شواهد ظاهرة هذا الزمن الجديد . نتجاوز تحليلات ( نيتشه) عن التاريخ الاجتماعي . ونقفز على تحليلات ( داروين ) في التاريخ الطبيعي. ولأن الحياة كتاب مفتوح ولأن الدنيا كرة دواره فالبقاء للأسفل.!!!
التعليقات
تجسيدا لحرية الراي وهي تعبر في كل الاحوال عن رأي كاتبيها.
الأسم:
الميزان
التعليق:
الأخ عبود الشحري لقد ظلمت أهل الشحر الذين إنتفضوا ضد الظلم ورفعوا شعار لاتأميم بعد اليوم , وسوق الصيد والبلدية شاهدة لهم على ذلك أما الذين خرجوا في المظاهرة التي أشرت إليها هم طلاب مدارس لا يميزون بين الخطأ والصواب مشحونين بفهم خاطيء من قيادات طلابية هي الأخرى كانت مندفعة ومتحمسة لتك المفاهيم الخاطئة التي شحنوا بها مثل البطاريات وما عليهم إلا أن يؤمنوا بها لتحل الكارثة بأهل الشحر وحضرموت خاصة والجنوب عامة . ماحدث مرحلة يجب أن تؤرخ ولاتنسى وبعيدا عن الإنتقام ممن قاموا بها عملا بقول الله تعالى ( ومن عفى وأصلح فأجره على الله ) وأهل الشحر فيهم الخير ويعرفون قيمة معنى العفو عند المقدرة.
الأسم:
بيق ون الشحر
التعليق:
استاذي الفاضل قطن كم انا معجب باطروحات ومقولاتك الحكيمة نرجوا انلايكسل قلمك مره ,مك نحن ضحايا الاسفل حيث لايخلوا مرفق في الشحر الا ويتواجد الاسفل يتحكمون في العبادوالارزاق .نحييك مرة ونشد على وممكن بمزيد من التوضيح
الأسم:
الخلاقي - دبي
التعليق:
شكرا للكاتب
الأسم:
سالم بانبوع
التعليق:
دائما انته مبدع ياقطن
الأسم:
واحد جار قطن
التعليق:
محمدفي وادي والجنوب في وادي
الأسم:
ابو مايسه
التعليق:
بارك الله فيك يا استاذ محمد على هذه المقاله الرائعة ما يحدث في المناطق الجنوبية غريب جدامن احتقار وسيطره على عقول الناس وعلى عقول النسئولين ولكن ما يميز أهل الشحر انهم مشهورين بكلمة ( ماسيبي ) قولاً وفعلاً لذلك ما يحدث في الشحر أمر غريب يستحقه أهل الشحر فهناك منهم من يبيع ضميره هو واهله بحفنة ريالات في الانتخابات او بكيس سكر او دقيق او ارز او للاسف كيس قات ( من النوع الردئ ليتناسب معهم ) فيأتي مجلس محلي هزيل ، ويأتي مدير للتربيةفاشل في دراستهقدموا له المنصب هديه وكأنه لايوجد في الشحرمن يقدر على هذا المنصب بالفعل كان في الاسفلوأهل الشحر يعرفون البئر وغطاها ويأتي مأمور لايعرف كوعه من بوعه بل ارسله لهم بقشان ومبارك من باجرش اصبحوا اهل الشحر في مهب الريح فهناك السارق الذي يستولى على الاراضي والذي يسرق البيوت والمحلات من الامن انفسهم وغيره هذه افرازات الشماليين وسوف تنتهي بإذن الله
الأسم:
عبود الشحري
التعليق:
الاختلالات في الشحرليست بعيدة عن كتابات الاستاذ محمد ،فهو يفندها في (الأيام) منذ زمن طويل.لكن ماذا يفعل لو أرادت الشحر الاصرار على الغباء. أنهم طيبون الى درجة السذاجة. ما أسرع تكويكهم( برمجتهم) على فلان وضد علان، لا بهدف المصلحة العامة او لمكافحة الفساد . بل لاغراض أخرى ليست خافية على اللبيب . ولا شك أن الاستاذ قطن هو واحد من أروع من خبر الشحر ودور الباطنية فيها . ألم تسمع بمقولة انجرامز عن الشحر؟ ألم تسمع بالمسيرة العارمة التي سارت في الشحر عام 1974 تبارك وتطالب بأعدام بضعة رجال شرفاء ابرياء من ابناء الشحر نفسها هم هادي زيدان وعلي العيدروس وسعيد بن دهري وحسين بازهير وسالم باعامر وحسين الديباني وسعيد بامعيبد وغيرهم. وكان الاستاذ قطن وقتها ومعه الاستاذ محمد سقاف في غيابة معتقل الفتح (جونتانامو الجنوب) ثم ماذا تنتظر من الصحافة أن تفعل لكم وانتم لديكم مجلس محلي أخرس للأسف انتخبتوه بارادتكم قال عنه طيب الذكر عوض لعنه من ذا شيء يأكل كل شيء ولا يلقي شيء. ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كيفما تكونوا يولى عليكم ويقول أيضاً لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، وأنتم انتخبتم جعفر باصالح من الحامي مرتين لمجلس النواب مرتين ولا سوى لكم شيء لا في الاولى ولا في الثانية. وكاد احمد مدي وهو من الشحر ان يسقط على ايديكم من محلي المحافظة لولا اصوات أهل الحامي الاذكياء التي جعلته ينجح. الحاصل ان فيصل العطاس ( النعيري) عندكا كان محافظا صادق جداً عندما قال المتحزم باهل الشحر عريان!!!
الأسم:
الشحري
التعليق:
ياأستاذ محمد شبعنا من مقالاتك الفلسفيه ما دخلنا نحن ب دارين و نيتشه وزرادشت بالله عليك أنظر كم من الأختلالات في مدينتنا الشحر وكم من المساوئ التي ترتكب بحقهاوالكل صامت بما فيهم أنت بحق الله هل سألت نفسك يوما كم مره كتبت عن ما تعانيه هذه المدينه التي تنتمي اليها انت وأنت تعرف أن الكل يعول عليك وعلى امثالك من حملة الاقلام من أبنائها القادرين على ايصال عذابات المدينه وفضح مخازي مسؤليها الى الصحافه اليست لمدينتكم حق عليكم وأقله حق الأنتماء